اعتبر المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الجيش اليمني “قادر على مواجهة التطرف”. وقال ولد الشيخ أحمد في كلمة أمام جلسة مفتوحة بمجلس الأمن، لبحث آخر التطورات في اليمن، إن تزايد العنف في اليمن أدى إلى تردي الوضع الإنساني بشكل كبير، محذرا من “عراقيل وتحديات متزايدة” أمام المنظمات الإنسانية الساعية للوصول إلى المناطق المتضررة.
وأضاف ولد الشيخ أحمد أن دول مجلس التعاون الخليجي تؤيد جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن، مشيرا إلى أن “الأمم المتحدة لم ولن تخذل اليمن”.
وعبر المبعوث الدولي عن قلقه بشأن المجلس السياسي الذي أنشأه المتمردون في اليمن قبل أسابيع، الذي أدى إلى انهيار أشهر من المفاوضات في الكويت.
ودعا ولد الشيخ أحمد إلى الالتزام بوقف الأعمال القتالية لإعادة استئناف المفاوضات اليمنية، وإلى تهدئة على الحدود اليمنية السعودية.
ومن جهة أخرى، شن مندوب اليمن إلى الأمم المتحدة خالد اليماني هجوما على الميليشيات المتمردة المشكلة من الحوثيين وحلفائهم من أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقال اليماني: “رغبة ميليشيات الحوثي وصالح في مواصلة الحرب أدت إلى استمرار عدوانها على اليمن”، مشيرا إلى أن “المتمردين يرفضون الحلول السلمية”.
وأضاف: “الحكومة جددت خيارها السلام لأنه السبيل الوحيد للخلاص من طغيان العصابات وأمراء الحرب”، في إشارة إلى الانقلابيين الذين “يرفضون التعامل بإيجابية مع مساعي ولد الشيخ أحمد” حسب قوله. وتابع: “توجه المتمردين هو سياسة التوسع الطائفي الإيرانية”.
وقال اليماني إن الحكومة الشرعية تعمل على تخفيف الآثار المدمرة للحرب المفروضة من الميليشيات، مثمنا جهود الأمم المتحدة والسعودية والإمارات لاستعادة الشرعية في اليمن.