سأل عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا “ألا يكفينا الجدل البيزنطي عن الميثاقية كي نفتش عن جدليات أخرى”؟ مشدّدًا على أنّ “الدستور واضح بكل بنوده بدءًا من انتخاب رئيس للجمهورية”. وقال: “فلنحسم بالمجلس النيابي قانون الانتخابات لأنّ انتظار الاتفاقات المسبقة هو قفز على الدستور وعلى الميثاقية”.
وأكّد أنّ “الدعوة الأساسية يجب أن تكون تطبيق الدستور أولا وانتخاب الرئيس”، معتبرًا أنّ “تكريس الاتفاقات المسبقة هو ضرب للدستور من الأساس، الدستور وُجد كي يطبق كضمانة للناس وكآلية عمل ضرورية للوصول الى حلول، وأول دعوة يجب أن تكون “للمتدلعين” على انتخابات الرئاسة وأوّل هؤلاء هم “حزب الله” الحليف الاول لرئيس مجلس النواب نبيه بري”.
كلام زهرا جاء في حديث الى إذاعة “صوت لبنان 93.3″، حيث رأى أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري قصد بالدلع السياسي كلّ من يضع الشروط أمام أي خطوة مطلوبة وبالتالي يمكن لأي فريق أن يعتبر أنّه معني في جزء من هذه الدعوة.
وأضاف: “دعوات بري، رغم النوايا الإيجابية التي أطلقها، نرى أنّ هناك تناقضًا في البعض منها مثلا عندما دعا إلى العودة إلى الدستور، ثمّ يعيد التأكيد على ضرورة إيجاد سلة قبل انتخاب الرئيس”، مشدّدًا على أنّ “هذه السلة لا يمكن تطبيقها قبل انتخاب الرئيس”.
وختم: “لا أدري إلى أي مدى يمكن أن تستمرّ حالة الاستقرار الامني في ظل تصاعد المواجهات بالمنطقة وغياب الحلول السياسية في لبنان وامتناع “حزب الله” عن محاولة الاجابة على انخراطه في الحروب الاقليمية”.