أظهر استطلاع للرأي نشر، ان غالبية البريطانيين يؤيدون منع ارتداء البرقع فيما يؤيد زهاء نصفهم حظر لباس البحر “البوركيني”.
وقال 57 في المئة ممن استطلعت آراءهم مؤسسة “يوغوف” انهم يؤيدون حظر ارتداء البرقع في مقابل معارضة 25 في المئة.
والآراء كانت اقل حدة بالنسبة الى البوركيني بحيث قال 46 في المئة من البريطانيين انهم مع منعه في المملكة المتحدة، في مقابل 30 في المئة يعارضون مثل هذا الحظر. وتتباين الاراء بوضوح بحسب الفئة العمرية.
ففي حين يؤيد 78 في المئة ممن تفوق اعمارهم 65 عاما اكثر منع البرقع، فان 34 في المئة فقط يؤيدون هذا الحظر في فئة بين 18 و24 عاما.
والامر نفسه ينسحب على منع البوركيني بحيث تبلغ نسبة مؤيدي المنع 63 في المئة لمن تفوق اعمارهم 65 عاما و26 في المئة لمن تراوح اعمارهم بين 18 و24 عاما. في المقابل لا تختلف الاراء بحسب الجنس بحيث ايد 56 في المئة من النساء منع البرقع في مقابل 58 في المئة بين الرجال. وايد 47 في المئة من النساء منع البوركيني في مقابل 46 في المئة بين الرجال الذين شملهم الاستطلاع.
ولا يحظر اي قانون ارتداء النقاب في بريطانيا. لكن في 2007، نشرت وزارة التربية تعميما يسمح لمديري مؤسسات تعليمية ان يحظروا النقاب. وسبق لقضاة بريطانيين ايضا ان رفضوا مثول منقبات امامهم بسبب عدم القدرة على التثبت من هوياتهن.