شكّلت مذكرة نقل الملكيات الخاصة والمشاعات الى الجمهورية اللبنانية التي اصدرها وزير المال علي حسن خليل ليلة رأس السنة، والتي اشعلت الساحة الداخلية، خصوصاً المسيحية منها لانها تشمل نطاق اراضٍ من جبل لبنان ومناطق العاقورة ولاسا وكفردبيان وسواها، مناسبة ليوجّه من خلالها رئيس مؤسسة “لابورا” الاب طوني خضرة عبر “المركزية” نداءً الى وزير المال علي حسن خليل ان “يتحاور معنا، لان للمسيحيين تساؤلات وهموماً وطنية يجب ان يناقشوها معه، خصوصاً انه يقول دائماً ان لا احد من المسيحيين يسأله او يستفسر منه عن قضية او مسألة ما تخصهم”، مذكّراً اياه بانه “وزير لكل لبنان وليس لفئة دون اخرى”.
وقال الاب خضرة “دائماً نطلب منه موعداً للبحث في امور لها علاقة بالتوظيف في الادارات العامة، وتحديداً في وزارة المال الا انه لا يتجاوب معنا. نحن لا نتكلّم لغايات شخصية وانما باسم المسيحيين والكنيسة والاحزاب المسيحية، فلماذا لا يتواجه معنا”؟