أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أنه سيلتزم بأمر قضائي لهدم مستوطنة عمونا العشوائية في الضفة الغربية المحتلة، بحلول نهاية العام الجاري. وتسكن المستوطنة 40 عائلة يهودية إسرائيلية، بصورة غير قانونية، كونها غير مخططة من قبل الدولة.
وقامت مجموعة من المستوطنين بالاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة والبناء عليها، فتقدم أصحاب الأراضي الفلسطينيون بالتماس للمحكمة العليا. وبعد تأجيلات متكررة، أمرت المحكمة العليا بإجلاء المستوطنين وهدم منازلهم في 25 كانون الأول الماضي.
وكانت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، قد أكدت الشهر الماضي أن وزارة الدفاع كانت تعمل على نقل مستوطني عمونا إلى أرض فلسطينية تمت مصادرتها من أصحابها، تبعد عدة أمتار من الموقع الحالي، “مما يعني تشريع البؤرة العشوائية”.