تحدّث تقرير عن تشكيل وحدة مشاة يتدرّب أفرادها على حمل قنابل نوويّة على ظهورهم وتفجيرها في حال الحرب، بعد التسلّل إلى الشطر الجنوبي. ونقلت صحيفة “التلغراف” البريطانيّة عن راديو “آسيا الحرّة”، أنّ جيش كوريا الشماليّة دعا منتسبيه ليُصبحوا “ترسانة نوويّة” في حال اندلاع حرب في المنطقة.
وذكر الراديو نقلاً عن مصادر من داخل كوريا الشماليّة، أن جيش الشطر الشمالي يكثّف من نشاطاته الدعائيّة بين صفوف قوّاته ردّاً على المناورات المشتركة للقوّات الكوريّة الجنوبيّة والأميركيّة المسماة “حارس الحرّية”، والتي يُشارك فيها من الجانب الكوري الجنوبي 50 ألف عسكري ومن الجانب الأميركي 25 ألفاً.
وتردّد تلك الدعايات على مسامع عسكريي كوريا الشماليّة، بأن “حاملة الطائرات سوف تنقلب، حتّى لو فجّرت القنابل النوويّة المحمولة على الظهر من مسافة بعيدة”.
ويُعزّز المصدر ما ذهب إليه، بالقول إنّ “وحدة خاصة سارت في العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس حزب العمّال الكوري الشمالي عام 2015، وكان أفرادها يحملون على ظهورهم رمز الإشعاع النووي بلونيه الأسود والأصفر”.