لقي لاجئ سوري في ألمانيا حتفة حرقاً حتى الموت بعد أن صب الوقود على جسد زوجته وحاول إضرام النار بها، بحسب ما ورد في صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
دخل لاجئ سوري على زوجته في سكن للاجئين في بلدة روديشهايم غربي مدينة فرانكفورت الألمانية يوم الخميس الماضي وبدأ بصب الوقود على جسدها. وعندما حاول الرجل الذي يبلغ من العمر 45 عاماً إضرام النار بزوجته انتقلت النيران إليه والتهمت ألسنة اللهب جسده وفارق الحياة.
وأصيبت الزوجة بحروق شديدة جراء الحريق الذي تسبب بأضرار كبيرة في السكن فضلاً عن إصابة ثلاثة أشخاص بحروق متفاوتة الشدة من بينهم طفل رضيع يعتقد بأنه ابن الرجل.
وتقول التقارير الإعلامية بأن الوقود دخل إلى رئتي الرجل وأدى إلى احتراقهما، بينما نقلت زوجته إلى المستشفى لتلقي العلاج من الحروق الخطيرة التي أصيبت بها حيث قال الأطباء بأن حالتها تدعو للقلق.
ويذكر بأن سكان دار الإيواء الذين يبلغ عددهم 14 شخصاً اضطروا إلى الرحيل لأن السكن لم يعد صالحاً للعيش.