صدر عن الجماعة الإسلامية في طرابلس البيان الآتي :”تلقت الجماعة الإسلامية في طرابلس نبأ إصدار القرار الاتهامي بحق المتهمين بتفجير مسجدي التقوى والسلام، بارتياح لجريان التحقيق في مساره الطبيعي، حيث لم يشك أحد أن المخابرات السورية وزبانيتها في لبنان هم وراء هذه الجريمة النكراء، والجماعة الإسلامية إذ تدين هذا الإجرام الذي طالما أصاب طرابلس والشمال بل لبنان بكامله، تؤكد أن النظام الذي يقمع شعبه بالحديد والنار، ويصب على الآمنين براميله المتفجرة وقنابل النابالم، والأسلحة الكيميائية ليس غريبا عليه، وليس بعيدا عنه تفجير المساجد على رؤوس المصلين والراكعين والساجدين.
لذا فإننا نطالب القضاء اللبناني متابعة الإجراءات اللازمة لمحاكمة المجرمين وكشف جميع المتورطين ومحاكمتهم، واتخاذ أقصى الإجراءات القانونية بحقهم وحق شركائهم والمحرضين والمتعاونين معهم”.