Site icon IMLebanon

المعلوف: “القوات” لم تتخذ بعد قرار النزول إلى الشارع

joseph-el-maalouf

أوضح عضو لجنة الاشغال العامة والنقل النيابية، عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب جوزف المعلوف أنّه “منذ أسبوعين، عقدت اللجنة جلسة مع إدارة مطار رفيق الحريري الدولي طرحت في خلالها تساؤلات عدة، بينها بعض التفاصيل المتعلقة بالجانب الأمني، والتدابير الاضافية المتخذة، إلى جانب ارتباطها بالادارة العامة للمطار، باعتباره المرفق الأول الذي يصل إليه السائح”، مضيفاً: “سأقدم سؤالاً مطولاً في هذا الشأن، علماً أنّ حادثة الطفل الفلسطيني وليد الشبطي الذي عبر حواجز الأجهزة الأمنية في المطار تعتبر مفاجئة جداً في ظل التدابير التي أثارها المعنيون في اجتماع اللجنة”.

المعلوف، وفي حديث للوكالة “المركزية”، وفي ما يتعلق بالوضع الأمني في لبنان بعد هذه الحادثة التي سجلت غداة تفجير كسارة، اعتبر المعلوف أنّ “من الطبيعي أن لعبوة كسارة أثرا سلبيا على نفسية المواطنين. علما أن الثغرات الأمنية موجودة، غير أننا نستطيع القول إن على الرغم من كل ما يجري في المنطقة، لا يزال الوضع الأمني مضبوطا، علماً أنّ الخطر الأمني بات يهدد كل دول العالم لأن الارهاب لا يعرف حدودا، ولذلك فإن الخطر موجود، إلا أنّنا نأمل في أن يرتفع مستوى الحماية، على وقع ضبط الجيش الخلايا الأمنية، ليعزز، مع القوى الأمنية، قبضته المحكمة على الوضع الأمني اللبناني”.

وفي ما يتعلق بأزمة النفايات التي تعد بدورها مشكلة كبرى يواجهها لبنان للمرة الثانية في غضون عام، لفت إلى “أننا نشارك في اللقاءات المتعلقة بهذه القضية، وقد مثلت القوات اللبنانية في اجتماع لجنة المال والموازنة الأخير يوم الأربعاء. نحن ندعم الحل المستدام، والاقتراحات الجديدة، غير أننا، في الوقت نفسه، لا نستطيع رؤية القمامة تتكدس على الطرقات، ونعرف أن كلما طال تكدسها بهذا الشكل، غدت معالجتها أكثر صعوبة. ونحن مع إعادة النظر في خطة الحكومة، وتقصير مدتها والمبادرة إلى اعتماد حلول خلاقة تتلاقى والتقنيات الحديثة وفلسفة اللامركزية. ذلك أنّ من الضروري ايجاد حل سريع للنفايات المرمية على الطرقات لأنّ المواطن لا يستطيع تحملها”.

وتعليقاً على الأزمة الحكومية المستجدة، رجح المعلوف أن “تكون بعض المواقف التي نراها لتصويب العمل الحكومي لأن الاشكالية الأساسية تكمن في طريقة عمل الحكومة بسبب الفراغ الرئاسي، وإن تحولت إلى تصريف الأعمال، سيصعب التعاطي مع بعض الملفات الأساسية، كدفع الرواتب وسواه. من هنا، يجب العمل لتصويب عمل الحكومة جزئيا، والتجاوب مع بعض المواقف التني اتخذت في هذا الشأن. التيار أعلن تحذيرات عدة في هذا الاطار، وأتمنى تصويب عمل الحكومة على وقع هذه التحذيرات والانسحاب الكتائبي”.

وعن احتمال انضمام القوات إلى حليفها العوني إن قرّر النزول إلى الشارع، قال: “إذا لم يهدف التحرك في الشارع إلى حل أمور يمكن حلها، فمن الممكن أن يزيد هذا الخيار الأمور تعقيداً، علماً أنّ القرار القواتي لم يتخذ، ولكنّني أستبعد الوصول إلى قرار من هذا النوع قريباً”.