نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تكون موسكو وراء عملية قرصنة البريد الإلكتروني التي ادت الى احراج المرشحة الديموقراطية للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون، لكنه اعتبر ان “وصول المعلومات الى الرأي العام كان أمرا مهما”.
وقال بوتين في مقابلة مع قناة “بلومبرغ نيوز” بثت: “لا أعرف شيئا عن المسألة، وعلى مستوى الدولة فإن روسيا لم تفعل ذلك”.
وانتقد بوتين الاتهامات قائلا إنها محاولات ل”تشتيت انتباه الرأي العام عن جوهر المشكلة من خلال التكريز على بعض القضايا الصغيرة المرتبطة بالبحث عن الفاعل”. وأضاف: “المهم هو المحتوى الذي وصل للرأي العام”.
ولم يخف المرشح الجمهوري دونالد ترامب إعجابه ببوتين، ما حدا بالبعض إلى الاعتقاد أن الرئيس الروسي يرغب في ان يصل الميلياردير الى البيت الأبيض.