IMLebanon

هل يستتب أمن عين الحلوة؟

ain-el-helwe

 

 

 

علمت “المركزية” من مصدر فلسطيني ان عصبة الانصار الاسلامية في مخيم عين الحلوة، تمكنت من توقيف عمر طحيبش، وهو من مجموعة الارهابي عبد فضة الذي اوقفته مع عدد من أنصاره منذ أسبوع بعدما حاول الهجوم على منزل قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة اللواء منير المقدح في المخيم، واودعته سجنا اجباريا في مسجد الصفصاف الى جانب فضة واخرين تابعين له، علما أن إطلاق نار تخلل عملية التوقيف.

وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة لـ”المركزية” ان “العصبة أخذت على عاتقها استتباب الامن في حي الصفصاف بعد حل ما عرف باسم “لجنة الصفصاف”، سيتم توفيره في المخيم مع بداية العام الدراسي”.

وفي السياق نفسه، علمت “المركزية” ان تقاربا سجل للمرة الأولى منذ فترة طويلة بين بين “حركة فتح”و”القيادة العامة” التابعة لاحمد جبريل في المخيم.

وفي هذا الاطار، التقى امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و”حركة فتح” في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وفدا من “الجبهة الشعبية القيادة العامة” برئاسة مسؤولها في صيدا ابو علي أحمد، وبحث معه في الاوضاع الفلسطينية، خصوصا في مخيم عين الحلوة والجوار.

ثم تحدث باسم الوفد، فأعرب عن تقديره دور “حركة فتح” في النضال الفلسطيني، معتبرا أنها “العمود الفقري وهي تحمل الهم والمشروع الوطني”.

ولفت إلى أن “ما دامت “فتح” بخير، فكل الفصائل والشعب الفلسطيني بخير”، داعيا إلى “الوحدة الفلسطينية لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يحاول طمس والغاء حقوق الشعب الفلسطيني وتهميش القضية الفلسطينية.

واكد موقف الجبهة “الداعم لكل انواع المقاومة”، مشددا على أن “الجبهة حريصة على الدم الفلسطيني وما اخذ في مؤتمر الجبهة السادس وتحريم الاقتتال والدم الفلسطيني”.

وأضاف: سنبقى دائما جنبا الى جنب نحمل هموم شعبنا الفلسطيني في لبنان. وندعو الى توحيد اللجان الشعبية اوعلى الاقل تنسيق عملها لمواجهة خفض خدمات الأونروا”.

شبايطة: بدوره، أكد امين سر المنطقة العميد شبايطة ان “حركة “فتح” “كانت وستبقى حامية للمشروع الوطني وحريصة على الوحدة الوطنية وتسعى إلى تحقيقها على رغم كل العراقيل التي تعترض طريقها من قبل الطرف الآخر”، مشددا على أن “الحركة ستبقى حريصة على وحدة الدم الفلسطيني”.

وفي ما يخص الوضع الفلسطيني في المخيمات وخصوصا في عين الحلوة، طالب بأن “تكون القوة الأمنية فاعلة ومدعومة من القيادة السياسية لتقوم بواجبها اتجاه اهلنا وشعبنا”، معتبرا أن “الامن في المخيم لا يمكن ان يكون بالتراضي”.