انضمت الولايات المتحدة إلى الصين في التصديق رسمياً على اتفاقية باريس للتغير المناخي، لكبح الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في خطوة قد تساعد في سريان الاتفاقية قبل نهاية العام.
وقدم الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الصيني شي جين بينغ خطتهما للانضمام للاتفاقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الموجود في الصين، لحضور الإعلان عن التصديق على الاتفاقية.
وصرح بان كي مون أنه سينظم حدثاً رفيع المستوى في نيويورك يدعو خلاله زعماء الدول إلى التصديق رسمياً على الاتفاقية.
وقال مستشار أوباما بريان ديسي، إن إعلان الصين والولايات المتحدة المشترك سيعطي دافعاً لدول أخرى للانضمام رسمياً إلى الاتفاقية.
وأضاف للصحافيين، أن الهند تعتزم أيضاً الانضمام للاتفاقية هذا العام، مضيفاً أن من المتوقع أن يلتقي أوباما برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على هامش قمة مجموعة العشرين في هانغتشو بالصين.
ويمكن أن يؤدي إعلان اليوم المشترك إلى تصديق المزيد من الدول مثل البرازيل وكندا على الاتفاقية.
وكانت 200 دولة تقريباً اتفقت في باريس في كانون الأول الماضي، على اتفاقية عالمية ملزمة لتقليص انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، والحرص على عدم تجاوز الزيادة في درجة حرارة العالم درجتين مئويتين.