رأى أمين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان أنه “ما نفع الحوار اذا لم يتضمن الإقرار بالميثاق والشراكة”، معتبرا “ان الحقوق غير خاضعة للتفاوض بالنسبة الينا”، مشيرا الى “أن النفايات في الشارع تراكم فساد ومصالح واعتداء على حقوق اللبنانيين ونتيجة سرقة موصوفة”.
كنعان، وفي حديث خلال تمثيله رئيس التكتل النائب العماد ميشال عون في عشاء هيئة الفنار في التيار الوطني الحر، قال: “في كل مرة نلتقي فيها مع تيار الفنار وأهالي الفنار، نستذكر البدايات في بعبدا في العام 1989، ونقول إنه بالارادة والتصميم وبالتفاهمات التي ارسيناها سنعود ونرى بعبدا من جديد مع الرئيس القوي والميثاقي”.
وأضاف: “في ملف النفايات، والصعوبات التي تواجه رفعها من الشارع، فهذه النفايات هي كناية عن تراكم فساد وكارتالات وفشل واهمال وظلم وتعد على حقوق اللبنانيين”، لافتا الى ان المسؤول الأول عنها هي الصفقات المشبوهة التي مولت اغتصاب إرادة اللبنانيين والمزارع والدويلات في قلب الدولة، فمن النفايات مولوا وجودهم وحضورهم، وارسوا زعامات.
ورأى كنعان “اننا لن ننتصر اذا لم نبق يدا واحدة، نتنافس بتجارب ديموقراطية، ونكمل معا مع انتهاء الانتخابات لتحقيق اهدافنا التي يجب ان نكون رياديين في تنفيذها”.
وعلى الصعيد الرئاسي، أكد كنعان “أننا نريد ميشال عون رئيسا لنكمل رسالتنا ويبقى الوطن ونبقى فيه بحضورنا ودورنا وشراكتنا”، وقال: “كونوا جاهزين، فالساعة اقتربت، ولان بعد النضال داخل المؤسسات وخارجها، هناك من يحاول اسقاط الحلم والمستقبل الأفضل، وكلمة اللا ستكون قريبة، وسنكون على جهوزية لنكون على قدر المسؤولية في الشارع وسواه، فلا احد يتمتع بإرادة اقوى من ارادتنا وبنظافة كف اكثر منا”.
وسأل: “ما نفع الحوار اذا لم يكن هناك من إقرار بالشراكة”، معتبرا “ان الميثاقية غير قابلة للتفاوض، ولن نقبل بشروط في مقابل الاعتراف بنا، فاما هناك دستور وميثاق ام لا. وما هو خاضع للتفاوض هي سياسات مشتركة، ولكن، فليعلم الجميع، القريب والبعيد، بأن شرط استكمال أي مبادرة هو الإقرار بالميثاقية والشراكة على مستوى رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب والتمثيل في الإدارة ولا يمكن التراجع عنهم”.