اوضحت وزيرة المهجّرين أليس شبطيني في حديث لصحيفة “النهار” الكويتية انها خائفة من الانجرار الى التقسيم أو الى الفيدرالية في أحسن الظروف، وأكّدت ان الحكومة ستبقى مسؤولة عن تأمين الأمور الحياتية غير الخلافية وعن تصريف الأعمال إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية، معلنةً أننا أيضاً قادرون على قلب الطاولة من خلال الاستقالة والاكتفاء بتصريف الأعمال، لكنه ليس الخيار الأصح للبلد في هذه الظروف الصعبة.
وشددت شبطيني على اننا بحاجة لرئيس يجيد دوزنة الأمور وفرض التوازن، رئيس غير متحيّز لفئة من الشعب اللبناني، واعتبرت ان النسبية ممتازة إذا ما تم إسنادها إلى سلّة إصلاحات قانونية تضمن حقوق جميع الفئات والطوائف، مطالبةً بسلّة توافقية تترافق مع حسن النية لإخراج البلد من أزماته.
وتحدثت عن اتصالات تجري بين الرئيسيْن نبيه بري وتمام سلام لإقناع المقاطعين او المتمنّعين عن حضور جلسات الحكومة بالحضور لإفساح المجال أمام وزير الدفاع لطرح الأسماء المقترحة من قبله لتولي قيادة الجيش، علّه يتم التوافق على أحدها ونتجاوز هذه المشكلة.
وقالت شبطيني: أنا ضد تعيين قائد الجيش بغياب الرئيس، لكن إذا كانت المصلحة الوطنية تقتضي تعيين قائد جديد للجيش فلا مانع من ذلك، وعندما ننتخب رئيسا للجمهورية لكل حادث حديث.
وعن القانون الانتخابي، قالت: أنا مع النسبية التي نادى بها اتفاق الطائف. اما إذا كانت النسبية لا تشكّل كفالة او ضمانة لشريحة معيّنة من اللبنانيين، فعندها لا بد ولا غنى عن السلّة المتكاملة التي تحدّث عنها الرئيس نبيه بري. النسبية ممتازة إذا ما تم إسنادها إلى سلّة إصلاحات قانونية تضمن حقوق جميع الفئات والطوائف. علينا بسلّة توافقية تترافق مع حسن النية لإخراج البلد من أزماته.