أكد أمين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ابراهيم كنعان أن الحل المطروح اليوم للبحث مع المعنيين في شأن النفايات قائم على الصيغة التي خرجت بها لجنة المال والاجتماعات التي حصلت في لجنة المال شكلت متابعة لاجتماعات بدأت في شهر آذار.
كنعان، وفي حديث لتلفزيون “الجديد”، قال: “بدأنا بالرقابة على عقود الانماء والاعمار ووصلنا الى خلاصات أسست لما نشهده اليوم، والمداولات قائمة بيننا وبين الطاشناق والكتائب ووزير الزراعة أكرم شهيب”.
وأضاف: “الكل بات مسلماً بالمرحلة الموقتة وصولاً الى الحل المستدام القائم على اللامركزية الادارية وما طرأ على الخطة هي إمكانية الفرز خارج المطمر من قبل بعض البلديات”.
وأردف كنعان، أنه من المعيب ان تكون النفايات في الطرقات ونتلهى بالاتهامات فالكل مقصر والازمة بحاجة لحل، موضحاً “أن هناك من يخيرنا بين الموت بمرض خبيث في الشارع وبين الموت من الجوع ونحن نرفض الامرين”.
وتابع: “عارضنا الخطة في الحكومة لانها ليست الحل الأفضل وبعدما باتت واقعاً سعينا لتطويرها وتقصير مدتها، وتقدمنا بدراسة كاملة لتشكيل هيئة رقابية تنشأ للاشراف والرقابة من النواب والمجتمع المدني والبلديات على تطبيق الخطة الحكومية، وهناك خطط وضعت ولجان شكّلت على مدى سنوات لم تنفذ لذلك نريد اللامركزية الإدارية والهيئة الرقابية على تطبيق الخطة الحكومية”.