دانت منظمة “برو أزول” الألمانية المعنية بالدفاع عن حقوق اللاجئين مطلب وزير الداخلية الاتحادي الألماني، توماس دي ميزير، بإعادة طالبي لجوء إلى اليونان مجدداً ووصفته بأنه “غير مسؤول”.
وقال رئيس المنظمة، غونتر بوركهارت، الأحد 4 أيلول، في تصريحات خاصة إن “الوضع في اليونان كارثي”. وأضاف قائلاً: “نحو 50 ألف شخص تقطعت بهم السبل في اليونان، وليست هناك إجراءات لجوء دستورية ولا نزل إقامة كافية”.
وأشار رئيس المنظمة الحقوقية إلى إقرار المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قبل أيام بأن ألمانيا تجاهلت أزمة اللجوء لفترة طويلة للغاية وتركت المشاكل المرتبطة بالأزمة للدول الواقعة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن دي ميزير أعلن في تصريحات خاصة لصحيفة “فيلت أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر، الأحد، أنه يسعى لإعادة لاجئين مجدداً إلى اليونان في المستقبل، ولكنه رفض أي تصرف ألماني فردي في هذه المسألة، وقال: “من المهم أن نتوصل إلى موقف أوروبي موحد”.
وبحسب قانون الاتحاد الأوروبي، لم يعد مسموحاً بإرجاع لاجئين إلى اليونان من دول أخرى بالاتحاد الأوروبي منذ أعوام بالفعل بسبب ظروف الإقامة السيئة.
