اكد وزير الثقافة روني عريجي ان النائب سليمان فرنجية عاد من كندا و سيحضر شخصياً جلسة الحوار، كما انه متمسك بترشحه لرئاسة الجمهورية ما دامت الظروف والعناصر التي ادت لترشحه ما زالت قائمة.
واعتبر عريجي في حديث لصحيفة “المستقبل” ان “طاولة الحوار تنعقد في ظروف سياسية صعبة ولكنها تبقى بغياب رئيس الجمهورية والشلل في عمل البرلمان وشبه الشلل الحكومي، تبقى شبه الملاذ الوحيد الذي يجمع الأطراف السياسية المتباعدة. اما في التوقعات فهناك الكثير من الأمل في الوصول الى نتائج ايجابية ، ولكن هناك بالمقابل الكثير من الواقعية السياسية التي تخفض سقف التوقعات”.
واوضح عريجي: “نحن اتينا الى الوزارة لبضعة اشهر تمهيداً لانتخاب رئيس جمهورية للبلاد وها نحن مضى علينا سنتان ونصف السنة وأكثر، وتحولت الفترة الانتقالية الى فترة عمل طويلة ومن دون موازنة فعلية؟”
ويشرح: لا ميزانية لوزارة الثقافة، عيب ان اقول ما هو حجم هي ميزانية الوزارة. في العالم العربي حولنا، في مصر وفي المغرب وفي اوروبا، لوزارات الثقافة موازنات تدعم من خلالها المواسم الثقافية والأدبية والمهرجانات على اختلافها والمسارح والسينما وتنظمها في كل ولاية او محافظة عبر مهرجانات دولية في الموسيقى والشعر والرقص، ومعارض عالمية عبر خطة لامركزية لمهرجانات الصيف أو غيرها. ليس لدينا ميزانية وليس عندنا كادر بشري في مديرية الشؤون الثقافية، ينحصر العدد بالموجودين حالياً وعددهم 29 من اصل 135، والعدد 29 يشمل الوظائف العادية من حاجب الى حارس.. الى.. والمراكز الثقافية شاغرة”.
واضاف: “أعتمد اكثر على القطاع الخاص ولدي فريق عمل محدود من المتفرغين ومن المتطوعين والناس الموجودون لا يشكلون وزارة ثقافة بالمصطلح الضيق وليس الواسع لوزارة تعنى بثقافة البلد ويشارك فيها خبراء وكتاب ومبدعون يساهمون في وضع خطط نهوض ثقافية.. وللاسف معروف رأي الدولة بالثقافة!”