أفرج عن 30 معارضاً في فنزويلا كانوا اعتقلوا يوم الجمعة 2 أيلول في شمال البلاد بعد تظاهرة للاحتجاج على نقص المواد الأساسية، بحسب ما أعلنت منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان الأحد 4 أيلول. وقال الفريدو روميرو من جمعية “فورو بينال” في تغريدة عبر تويتر “تم الإفراج عنهم”، وأضاف أن صحافياً نشر أشرطة فيديو للتظاهرات لا يزال محتجزاً.
وجرت التظاهرة في مدينة بورلامار على جزيرة مارغاريتا في القسم الكاريبي من فنزويلا التي زارها الرئيس نيكولاس مادورو لتدشين مساكن اجتماعية.
وقالت منظمة غير حكومية أخرى (بروفيا) أن “هناك تقارير تحدثت عن عنف مارسه الشرطيون”. واتهم وزير الاتصال والإعلام لويس ماراكانو وسائل الإعلام بالمبالغة في نقل الوقائع.
وفي موازاة ذلك، جمعت تظاهرة دعت إليها المعارضة يوم الجمعة في العاصمة، 30 ألف شخص بحسب الحكومة ونحو مليون بحسب المعارضة.
وتواجه فنزويلا أزمة اقتصادية بسبب انهيار سعر النفط الذي يوفر 96 % من عائداتها من العملة الأجنبية، وإزاء نقص العملة الأجنبية بلغ النقص في الأغذية والأدوية مستوى خطيراً. وتضاف إلى ذلك أزمة دستورية منذ فوز المعارضة في الانتخابات التشريعية نهاية 2015.
وكلفت الحكومة السبت 3 أيلول، 18 مسؤولاً عسكرياً السهر على تنظيم الانتاج وتجارة السلع الأساسية وتوزيعها في إطار خطة للرئيس مادورو للتصدي لنقص السلع.