ذكرت صحيفة “تايمز أوف إنديا” الهندية، إن الشرطة الصينية طلبت من الفنادق المنخفضة التكلفة عدم استضافة زوار من باكستان وسورية والعراق وتركيا وأفغانستان، على أن يسري هذا التوجيه حتى العاشر من الشهر الجاري.
وبررت الشرطة هذا التوجيه بمخاوف الحكومة من تسلل إرهابيين إلى المدينة التي تعتبر نقطة للعبور إلى هانجتشو، التي تستضيف القمة التي سيحضرها قادة العالم. كما أن بعض الوفود يتوقع أن تزورها والتي تعتبر المحطة الرئيسية قبل وبعد القمة.
وأضافت الصحيفة أنه رغم العلاقة المتميزة التي تجمع باكستان والصين، إلا أن الأخيرة أبدت مخاوف من احتمال تسلل عناصر حركة طالبان التي تدعم الإرهاب وعبور الحدود إلى المقاطعة. كما أن قرار حرمان الزوار من تركيا يرجع إلى أن بعض المتشددين الذين يوجدون في المقاطعات الغربية يحصلون على دعم من جماعات باكستانية وتركية، كما أن مسلمي يويغور يتشاركون باللغة نفسها مع متشددين في تركيا والعراق وسورية.
ولا يتوجب على السلطات القيام بكثير من الجهود في مدينة هانجتشو، لأنها باتت كحصن تمت حمايته بشكل جيد، وسيسمح فقط للوفود ورجال الأمن والإعلاميين بدخول المدينة خلال الأسبوع الحالي من ايلول، حتى السكان الأصليون للمدينة تم تشجيعهم لمغادرتها في العطلات، عبر صفقات اشتملت على دفع مبالغ مالية لهم، وعطلات مدفوعة التكاليف من العمل. كما أن السلطات الموجودة في هانجتشو أعلنت أيضا حملة ضخمة لوقف دخول الأجانب المخالفين، ومنعت أصحاب العمل المحليين من منحهم فرص عمل. وتحتوي مقاطعة جوانج دونج العدد الأكبر من الأجانب، الذين تصل أعدادهم إلى قرابة 300 ألف، وفقا لوسائل إعلام محلية.