Site icon IMLebanon

“المستقبل”: “حزب الله” يلتف على الدستور!

 

 

 

لم يرَ عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت “جديداً” في الكلام “المفاجأة” لنائب الامين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم الذي دعا “إلى الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية ونحدد من هو شخص الرئيس بدل ان نضيّع الوقت في المواصفات والمعطيات والنظريات المختلفه”، وانما استكمال لمحاولات الالتفاف على الدستور بغية تحقيق مكاسب سياسية. فالحزب برأي فتفت “يتّخذ من الرئاسة رهينة كي يساوم على مكاسب سياسية اخرى”.

وقال: عبر “المركزية” “الشيخ نعيم قاسم يقول “اعطوني مكسباً سياسياً في قانون الانتخاب كي ارفع يدي عن الرئاسة”، وهذا اوضح تأكيد على ان “حزب الله” هو من يُعطّل استحقاق رئاسة الجمهورية برهنها باستحقاقات اخرى”.

وجدد تأكيده ان “الاولوية لانتخاب رئيس الجمهورية، وكل استحقاق اخر يأتي في المراتب التي تليه، فالمعيار الوحيد لدينا في هذا المجال هو الدستور، وليس كلام فلان او ترشيح علتان”.

واضاف فتفت: “نائب الامين العام لـ “حزب الله” لا يريد رئاسة الان بل قانون انتخاب، وهذا من حيث المضمون لا يختلف عن طرح السلّة. هم يتبعون مبدأ “خذ وطالب”، فعندما يحصلون على قانون انتخابي يُناسب حجمهم سيطالبون لاحقاً برئيس كما يريدون، وسيضعون “الفيتوات” نفسها كما يفعلون الان، لذلك فان كلامهم والتزاماتهم التي نكثوا بها في مناسبات واستحقاقات عدة ليست ضمانتنا، بل الدستور اللبناني”.

وذكّر رداً على سؤال بكلام “الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله قبل ايام بان العماد عون هو مرشّحنا لرئاسة الجمهورية، وان لا حلّ للازمة الا بانتخابه”، ودعا “حزب الله” “الى النزول الى مجلس النواب لانتخاب عون رئيساً”، مؤكداً ان “لا مانع لدينا، ونحن مستعدون لتأمين “الحضور الميثاقي”، فمن حقهم تأييد ترشيح عون، لكن لا يُمكنهم فرضه علينا”.

واعتبر ان “وصول عون الى الرئاسة “مُصيبة على الجمهورية”، والكلام عن ان الدستور هو الضمانة فلنبدأ الان بهذه الضمانة من خلال احترام احكامه بالنزول الى مجلس النواب وانتخابه”، وسأل “لماذا يصرّون على الضغط علينا للحصول على تأييدنا لعون في حين انه يملك الاكثرية لانتخابه والتي تتجاوز 64 نائباً”؟ وموضحاً ان “القوات اللبنانية” تعلم رأينا في شأن انتخاب عون باننا نرفض لاعتبارات سياسية”.

وختم “نحن لا نريد الابقاء على “الستاتيكو” الحالي وانما تحريك الامور. فليتفضّلوا وينزلوا الى مجلس النواب لانجاز الاستحقاق الرئاسي”.