نفى قائد الجيش الليبي المعين من قبل مجلس النواب، الفريق أول ركن خليفة حفتر، وجود أيّ مقاتل أجنبي في صفوف الجيش الليبي، ولكنّه قال إنّ هناك خبراء أجانب يقدمون مساعدات تتعلق بتحليل المعلومات والتدريب في بعض المجالات العسكرية.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، نشرت اليوم الاثنين، نفى حفتر تلقي أيّ دعم من الولايات المتحدة في الحرب ضدّ الإرهاب، وقال: “الجيش الوطني الليبي لا يتلقى من أميركا أيّ دعم، لا بالأسلحة ولا بغيرها. والمعلومات الاستخباراتية التي لدينا حتى الآن لا تشير إلى إمدادات أميركية إلى أيّ مليشيا مسلحة في ليبيا، ولا نعتقد أنّ أميركا يمكن أن تُقدِم إمدادات بالسلاح في ظل الحظر”.
وتابع المسؤول العسكري الليبي: “نحن نستعين بالخبرات الأجنبية في مسألة المعلومات وتحليلها، إضافة إلى التدريب في مجالات عسكرية خاصة، وفي إطار ما نحتاج إليه لتنفيذ عمليات من نوع خاص، لأنّ طبيعة الحرب التي نخوضها غير مألوفة وتحتاج في بعض الأحيان إلى تقنيات خاصة”، بحسب “سبوتنيك”.
وأضاف: “أما مسألة وجود مقاتلين أجانب على الأرض في صفوف الجيش الليبي فهذا افتراء وهراء. والانتصارات التي تحققت على الأرض كانت بفضل بسالة وصمود وعزيمة جيشنا الوطني البطل”.
وأشار حفتر إلى أنّه باستثناء مصر وتشاد، فإنّ باقي دول الجوار متردّدة في تحديد موقف واضح تجاه ما يجري في ليبيا، مؤكداً أنّ مصر وتشاد تتصدران الدول المتفهمة للمشهد الليبي وتقدمان مساعدات بارزة لمكافحة الإرهاب.
ولفت حفتر الى أنّ الجيش المصري يتحمل العبء الأكبر حالياً في مسألة حماية الحدود بسبب إمكاناته التي تفوق الإمكانات الليبية.