إعتبر الوزير السابق خليل الهراوي أنّه “من الخطورة بمكان أن يذهب حزب أو شخصية سياسية الى أيّ طائفة انتمى بمواقفه، الى حدّ إعتبار أنّ مصلحة الجماعة التي يمثل مرتبطة به من دون الآخرين، وبالتالي بمصالحه ومصالح حزبه ووصوله ومحازبيه الى سدة المسؤولية”، مضيفاً: “هذه المراحل مررنا بها وبسلبياتها وأخطائها، حيث أنّنا ما زلنا ندفع ثمن ارتداداتها”.
الهراوي، وفي بيان، قال: “التعددية والديموقراطية في المجتمع المسيحي تحديداً، هما من صلب ثقافتنا الإجتماعية والسياسية، ولا يمكن أن نتحمل لا أحاديات ولا ثنائيات، هذا إذا كانت قد أصابت، فكيف إذا كانت قد أخطأت”؟
وختم: “كمجتمع مسيحي، علينا أن نكون رافعة للديموقراطية والتعددية في لبنان، فلا يجوز أن يضلل أحد مصالحه وهواجسه بالميثاقية. أما إذا كانت هذه المواقف حقاً من أجل المسيحيين، فلماذا لا يقال لنا كيف تؤمن مصلحة المسيحيين، فنتضامن ونطرح عندئذ الميثاقية”.