توقفت مصادر سياسية لصحيفة “اللواء” عند التحولات الجارية في ما خص الأزمة السورية، لإعادة تطبيع العلاقات الإقليمية – الدولية، وسط حديث متزايد عن إمكان التوصّل إلى اتفاق أميركي – روسي تتبين خطوطه العريضة اليوم في القمة على هامش قمّة العشرين بين الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين.
وتساءلت هذه المصادر كيف يمكن للبنانيين استثمار ما يجري حولهم، عشية العودة إلى طاولة الحوار والبحث عن خارطة طريق تخرجهم من نفق الأزمة السياسية، وترفع عن كاهلهم وعن تقاطع طرقاتهم وشوارعهم آلاف الأطنان من النفايات المتراكمة، على خلفية حسابات فئوية مناطقية ضيقة، فرضت تعثراً قاتلاً على خطة النفايات التي اقرها مجلس الوزراء وانقلبت عليها قوى سياسية كانت وافقت عليها.
ولم يعرف ما إذا كانت هذه الأزمة ستداهم طاولة الحوار أيضاً وإن كان رئيس لجنة المال والموازنة إبراهيم كنعان بشّر بإعادة تعويم خطة النفايات خلال الاجتماعات الـ7 التي عقدت ضمن إعادة النظر في المدى الزمني للخطة وحصره بين 6 أشهر وسنة، بما في ذلك إعادة فتح مكب برج حمود الذي يطالب حزب “الطاشناق” بتوازن بمكان ما لإعادة السماح بفتحه.
وفي ظل هذا الترقب، وأكد مصدر وزاري مطلع لـ”اللواء” أن الجولة حالياً لن تكون أفضل من سابقاتها لجهة الانتاجية.