أعلنت المديريـة العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة في بيان أنه “ورد في صباح اليوم الاثنين 5 أيلول في احدى الصحف خبراً تحت عنوان “وفاة سجين بعد تأخير نقله الى المستشفى”.
يهم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ان توضح ما يلي:
أولاً: بتاريخ 18/08/2016 تقدم السجين محمد موسى عليان في سجن رومية المركزي للمعالجة فعاينه الطبيب المناوب وأعطاه العلاج المناسب.
ثانياً: بتاريخ 25/08/2016 وبنتيجة معاينته تقرر اجراء تنظير للمعدة، فتم حجز موعد له الساعة 9.00 من تاريخ 1/9/2016، كما عُوين بتاريخ 30/8/2016 وأُعطي العلاج اللازم من قبل الطبيب المناوب. وجرى نقله الساعة 3.25 من فجر تاريخ 1/9/2016 بحالة طارئة الى المستشفى بسبب تسرّع نبضات القلب وهبوط الضغط الدموي وتعرق بارد وشحوب في الوجه، علماً أنه لم يتبين للأطباء المعالجين وجود أي تمزق عضلي ” فتق ” في خلال معاينته.
ثالثاً: إن نزلاء سجن رومية المركزي، يعالجون على مدار الساعة من قبل أطباء مناوبين في مباني السجن الاربعة، وإن الحالات المرضية التي تستوجب الاستشفاء تنقل بالصورة الفورية الى المؤسسات الصحية من دون الحاجة الى تقديم طلب الى النيابة العامة.
رابعاً: بمراجعة قيود المركز الطبي في سجن رومية لم يتبين ورود اي طلب من النيابة العامة بشأن معالجة السجين المذكور حسب ما جاء في الخبر المذكور.
خامساً: التحقيق جارٍ باشراف القضاء المختص لتحديد المسؤوليات وأجراء المقتضى القانوني اللازم.
لذلك، تؤكد المديرية العامة لقوى الامن الداخلي أنها تضع في سلم أولوياتها الاهتمام بصحة نزلاء سجن رومية.