عمدت المديرية العامة للأحوال الشخصية وبتوجيه من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق موقتا إلى زيادة عدد الموظفين في دائرة نفوس بيروت من 15 إلى 25، يعملون يوميا من الساعة السابعة صباحا حتى منتصف الليل.
كما استعانت بموظفين من إدارات أخرى، لمؤازرة موظفي المديرية العامة، بهدف خدمة المواطنين على أكمل وجه.
علما أن المديرية العامة للأحوال الشخصية بدأت منذ بداية العام في تنفيذ مشروع إعادة تكوين واستنساخ وترميم سجلات نفوس بيروت كافة وتصويرها على أشرطة مايكروفيلم وأرشفة الوثائق والمستندات التابعة لها ورقمنتها وفهرستها، تمهيدا لعملية المكننة. وهذا سيشكل نقلة نوعية في سجلات نفوس أهل بيروت، غير المجددة منذ إحصاء العام 1932.
كذلك تعمل المديرية على افتتاح مبنى جديد لدائرة نفوس بيروت قبالة مبنى وزارة الداخلية وذلك بهدف تسهيل العمل وتنظيمه وزيادة الإنتاجية.
وسيتم توزيع العمل على أربعة أقلام نفوس بدلا من دائرة واحدة لبيروت، لتسريع عمل المخاتير والمواطنين.
واكدت المديرية حرصها على القيام بواجباتها ومهامها كاملة، مقدمة اعتذارها عن أي تقصير تجاه المواطنين وتجاه أهل بيروت.
اشارة الى ان هذا القرار اتخذ بعد تعرض مديرية الأحوال الشخصية لانتقادات على خلفية تأخر تسليم بعض إخراجات القيد في الأيام الأخيرة، خصوصا في دائرة نفوس بيروت.
علما أن اجتماعا عقد بين مخاتير بيروت والمشنوق تم خلاله الاتفاق على تنظيم العمل وتسريعه.
كذلك زار وفد من رابطة مخاتير بيروت المديرة العامة للأحوال الشخصية سوزان خوري، وتم الاتفاق على التنسيق في جميع الأمور.