فتح المؤيدون الإسرائيليون للمرشح الجمهوري بانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب مكتباً للترويج له في الضفة الغربية، قائلين إنّهم يأملون في جذب أكبر عدد ممكن من الأميركيين في الخارج للتصويت لصالح مرشحهم.
وتقول جماعة “الجمهوريون في الخارج ـ إسرائيل” غير الربحية التي افتتحت المكتب في مستوطنة كارني شومرون إنّه يوجد في إسرائيل نحو 300 ألف أميركي. وتشير تقديرات الجماعة إلى أنّ نحو 80 ألفاً منهم يعيشون في الضفة الغربية، لكنّ من غير الواضح عدد من يحق لهم التصويت.
وقال مارك زيل الرئيس المشارك للجماعة إنّ المبادرة لا علاقة لها رسمياً بحملة ترامب أو باللجنة الوطنية الجمهورية، وإنّ الجماعة الإسرائيلية افتتحت مكتب الضفة الغربية وبضعة مكاتب أخرى في أنحاء إسرائيل بأموالها الخاصة، مضيفاً: “نحن برغم ذلك ننسق عن كثب مع حملة ترامب ومع اللجنة الوطنية الجمهورية بالشكل الملائم”.
وأظهر استطلاع لآراء الإسرائيليين اليهود أجري في أيار أنّ نحو 40 في المائة يؤيدون المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بينما أيّد 31 في المائة ترامب. ولم يحدّد الاستطلاع ما إذا كان المشاركون مؤهلين للتصويت في الانتخابات الأميركية.
واتهم ترامب إدارة الرئيس باراك أوباما بأنّها لا تؤيد إسرائيل بشكل قوي. ويرفض أيضاً الاتفاق النووي الذي أبرم العام الماضي مع إيران العدو اللدود لإسرائيل، داعياً إلى حظر موقت لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
وقال زيل إنّ المكتب الجديد في الضفة الغربية لا يعمل بدوام كامل وإنّما سيستخدم “كنقطة انطلاق لوجستية” لأنشطة التواصل.
ومن المقرّر إجراء انتخابات الرئاسة الأميركية في الثامن من تشرين الثاني المقبل.