أكد وزير الزراعة أكرم شهيب أن خطة النفايات متكامل بمعنى انها عبارة عن حلقات متكاملة أي موقع تخزين وازالة جبل النفايات ثم انشاءات بحرية وطمر صحي، مشددًا على ان اللامركزية ليست شعارًا بل حق والفترة الإنتقالية حددتها الحكومة بـ 4 سنوات ممكن أن تكون أقل لكن ذلك يتوقف على عمل البلديات .
شهيب وبعد اجتماع مع وزير الداخلية نهاد المشنوق بحضور النائب أغوب بقرادونيان وإتحاد بلديات المتن وكسروان بشأن النفايات، لفت إلى أن إزالة جبل برج حمود شرط أساسي، لافتًا الى أنه للبلديات الحق في تعيين مراقبين وخبراء للاشراف على تنفيذ الخطة، موضحًا أن الحق المالي للبلديات محفوظ ووزير الداخلية وعد بمتابعة الأمر.
واذ كشف أن اتحاد بلديات كسروان لديه أرض متوفرة، أشار الى أن حزب “الكتائب” يطرح مدة سنة ونصف لكن تأمين الارض يحتاج الى اكثر من ذلك، مضيفًا: “نحن في حالة تفاوضية وما وصلنا إليه اليوم قد يكون مخرجًا للمعترضين والتفاهم معهم”. وتمنى شهيب ان تنجح الجهود لحل مشكلة النفايات.
بدوره قال رئيس حزب الطاشناق أغوب بقرادونيان: “اننا رضينا بخطة الحكومة للنفايات، كي ننقذ البلد من أزمة سياسية”.
واشار الى أن “كل بنود الخطة التي أعلنها وزير الزراعة هي البنود الاساسية، من الاشراف إلى الطمر الصحي في اليابسة إلى فرز النفايات إلى التسبيغ، وصولا الى ازالة الجبل”، لافتا إلى “اننا كنا متخوفين من أن مدة السنة والسنتين ستوصلنا إلى تقاعس عن ازالة الجبل، إلا أن شهيب أكد لنا أنه ستتم ازالة الجبل”.
ولفت بقرادونيان إلى “اننا سنوقف التخزين في مطمر برج حمود، ولسنا مسؤولين عن نقل النفايات المكدسة في الشوارع”.