Site icon IMLebanon

“التيار” نحو التصعيد… و”القوات” ترفض ملاقاته!

ذكرت الوكالة “المركزية” أنّ التيار الوطني الحر يبدو أنّه يعد عدّة المواجهة والتصعيد، وقد أقر مجلسه التنفيذي” خطة سياسية وإعلامية وشعبية، بغية تنفيذها بالتدرج، كتعبير عن الرفض القاطع لكل ما وصلت إليه الأحوال في النفايات والشؤون الحياتية، وما انطوت عليه الممارسة السياسية من مس بالكرامة الوطنية الجماعية.” ودرس المجلس في اجتماع مساء امس “الخطوات العملية التنفيذية التي يتوجب الاستعداد لها، على أن تكون أهدافها تطبيق الميثاق، ولا تكون لها حدود سوى الكرامة والحرية”. اما رئيس التيار الوزير باسيل الذي كان يستعد للسفر الى القاهرة، فقد ابلغت اوساط قريبة منه “المركزية” انه يتريث في قرار المشاركة، وقد يكلف الامين العام لوزارة الخارجية وفيق رحيمي ترؤس الوفد الرسمي الى الاجتماع الدوري لمجلس وزراء الخارجية العرب الخميس المقبل، لتتسنى له مواكبة التطورات السياسية الداخلية عن كثب .

من جهتها، تبدي اوساط قواتية عدم ارتياحها لما آلت اليه الامور على مستوى الحوار، وتدعو عبر “المركزية” الى العودة الى المنطق العقلاني والابتعاد عن سياسة النكايات التي تجر البلاد الى المجهول، خصوصاً وانّ منهجية التحدي لم تحقق اي هدف من الاهداف التي يطالب بها بعض القوى في الحكومة ، وليس المهم رفع الصوت في الشارع بل اصابة الهدف. وتوقعت في هذا المجال خطوات لاعادة تصويب بوصلة الاهداف المسيحية الضائعة والمشتتة في اكثر من اتجاه، مما افقدها جوهرها واصابها بالوهن فبات المسيحيون ابرز الخاسرين من معركة تحصيل الحقوق. واكدت ان القوات ليست في وارد المشاركة في لعب اي ورقة في الشارع لان نتائجها ستكون سلبية ولن تحدقق اهدافها.