أكد رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أن بلاده تراقب حوالي 15 ألف شخص بسبب اعتناق الأفكار “الراديكالية”، بينهم 689 يوجدون في سوريا والعراق (منهم 275 سيدة و17 قاصراً).
وصرح فالس في مقابلة مع محطة “أر تي إل” المحلية ان “هناك 203 أشخاص عادوا (إلى فرنسا) بينما لقي 195 آخرون حتفهم” هناك.
وشدد على ضرورة توفير الحماية للفرنسيين والعمل على مكافحة اعتناق الأفكار “الراديكالة” باعتماد إجراءات تشمل النظام التعليمي والخدمات الاجتماعية.
وتابع: “ينبغي أن نتتبع الأسباب العميقة لهذه الظاهرة.. يجري إطلاق حرب شاملة” ضد التطرف، مشيراً إلى ضرورة الانضمام إلى المجتمع الدولي في الحرب الدائرة ضد هذه الظاهرة”.
وأكد رئيس الحكومة الاشتراكية أن ثمة ضرورة لإطلاق “مشروع” من أجل فرنسا التي تضررت خلال العامين الأخيرين بسبب الإرهاب الجهادي، إلا أنه حذر قائلاً: “بالرغم من كل هذا سوف نعيش خلال 10 سنوات في ظل هذا التهديد”.