أكد المكتب السياسي لـ”تيار المستقبل”، أن تعليق أعمال مؤتمر الحوار الوطني “خطوة إلى الوراء في مسار البحث عن مخارج وحلول للأزمات المتفاقمة على غير صعيد، سياسي واقتصادي واجتماعي”.
وأعرب المكتب بعد اجتماع برئاسة نائب الرئيس باسم السبع، في بيت الوسط، عن “الأمل في تدارك هذه الخطوة”، شدد على أهمية “التواصل بين القوى والقيادات المعنية بالحوار، بما يحمي السلام الوطني، ويجنب البلاد الانزلاق إلى ما يضر بوحدة اللبنانيين والمؤسسات الدستورية، في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد والمنطقة”.
وتطرق المكتب إلى “صدور القرار الاتهامي في جريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس”، ورأى فيه “إرادة جريئة وغير مسبوقة في عمل القضاء اللبناني لمكافحة الجريمة السياسية المنظمة وكشف أدواتها في الداخل والخارج”.
واعتبر أن “ما ورد في القرار الاتهامي لجهة مسؤولية ضابطين في مخابرات النظام السوري عن التفجيرين الارهابيين، هو دليل قاطع على تورط رأس النظام في الأعمال الإجرامية التي تستهدف اللبنانيين ورموزهم السياسية والوطنية، بحيث لن يكون في متسع أي عاقل، بعد هذا القرار، أن يفصل بين الاتهام المباشر لبشار الأسد بتغطية وإدارة الاغتيالات السياسية في لبنان، وبين المسؤولية القضائية والجنائية الملقاة على الضباط العاملين تحت أمرته”.