أكد رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل أن “الميثاق هو نقطة الإنطلاق الاساسية وهو ضمانتنا وحمايتنا والميثاقية ليست مطلباً فئوياً”.
باسيل وبعد إجتماع تكتل “التغيير والاصلاح” رأى أن “الموضوع الأهم في البلاد هو الميثاق وهو جزء من حياتنا اليومية إضافة إلى وروده في الدستور”، لافتًا الى “أن ما طُرح في جلسة الحوار كان محاولة لأخذنا إلى نقاش جانبي ولن ننجر إليه لذلك أعدنا تصويب الحوار فورًا ولم تحصل أي مشادة لأنها تحتاج الى طرفين وموضوع الكرامة الشخصية نتخطاه، وأنا فزت مرتين بالمرتبة الأولى في البترون فلا يعيرنا احد”.
وأضاف: “لن نتحمل المس بكرامتنا الوطنية والتساوي مفقود بين اللبنانيين فهو غير موجود على مستوى الرئاسة ولا على مستوى الحكومة”، وتابع: “اذا اردنا وحدة المعايير فيجب ان تسقط الحكومة اذا غاب الموارنة او الارثوذكس او الكاثوليك او الارمن كما يحصل مع الشيعة والسنة والدروز”.
وإعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” أنه إذا غابت الميثاقية هذا يعني أن ليس هناك أي معيار نتفق عليه لأن البعض غير متفق على فكرة التساوي بيننا كلبنانيين، ورأى أن العلمانية لا تكون انتقائية مضيفًا: “نحن سألنا وانتظرنا اجوبة عن غياب الميثاقية التي تعني التساوي ولم تأت الاجوبة المطلوبة”.
وتابع: “لا جواب على الرئيس الميثاقي وقانون الانتخاب الميثاقي اذ لا يريدون تقديم شيء ولا نية لأي حل بل هناك تمديد بالقانون وهذا جرم تشريعي”، سائلاً: ” عندما يقرر الاشتراكي تعيين موظف درزي في الحكومة هل يناقشه احد؟ بالطبع لا، وكذلك تيار المستقبل وحزب الله وامل… اما عند المسيحيين فلا”.
وختم قائلا: “المرحلة الصعبة تحتاج الى اصحاب العقول الكبيرة ولن نرد على اصحاب النفوس الصغيرة، ولن نسمح بتحويل الوصاية السورية الى وصاية داخلية علينا وسنقاومها شعبيا وسياسيا”.