Site icon IMLebanon

تقرير IMLebanon: الموظفون لم يتقاضوا مستحقات الانتخابات البلدية إلى اليوم… فمن يعرقلها؟!

 

 

انتهت الانتخابات البلدية والاختيارية منذ نحو 4 أشهر تقريبا، فاز من فاز ورسب من رسب، إلا ان موظفي القطاع العام والاستاذة الرسميين الذين تولوا ادارة العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع في جميع المحافظات ثم فرز الاصوات وصولا للمصادقة عليها وتسليمها لقصور العدل لم ينالوا بعد مستحقاتهم في سابقة تحصل للمرة الاولى!

الأزمة أقلقت هؤلاء الذين خاضوا تجارب عدة مع الدولة ولم يحصلوا على حقوقهم منها سلسلة الرتب والرواتب، لذلك قرروا رفع الصوت والمطالبة بتحريك الموضوع اذ ان الاشهر تمر والتحويلات المالية لم تصل بعد. فما هو سبب التأخير الذي يحصل للمرة الاولى؟

سابقة للمرة الاولى

أحد الأساتذة الرسميين يؤكّد في حديث لـIMlebanon أن “كل موظفي القطاع العام المثبتين لم يحصلوا بعد على مستحقاتهم إن كانوا أساتذة او موظفي وزارات وغيرها”، ويوضح أنه “عادة قبل حصول الانتخابات تصرف تلك الاعتمادات لتدفع للموظفين فيما ان قيمة تلك المستحقات هي 700 ألف ليرة عن كل يوم انتخابي حسب تقسيم المحافظات”.

ويشير الى ان “عددا كبيرا من موظفي القطاع عام راجعوا الوزارة إلا انهم لم يحصلوا على أي جواب بهذا الشأن”، مطالباً الاعلام بالتدخل والاضاءة على الموضوع لكي لا يذهب أدراج الرياح خصوصاً وانه في كل الدورات السابقة كانت المستحقات تدفع فور تسليم الصناديق او في حد اقصى عند اول راتب يتم تحويله”.

الحل في نهاية ايلول؟

وفيما اتصل موقع IMlebanon بوزارة التربية التي أكّدت ان المسألة تقع على عاتق وزارة الداخلية التي تتحمل مسؤولية صرف الاعتمادات، يكشف رئيس رابطة التعليم الابتدائي محمود أيوب في حديث لـIMlebanon أنه “في نهاية شهر أيلول سيحصل موظفو القطاع العام الذين شاركوا في الانتخابات البلدية على مستحقاتهم وألا مشكلة في الموضوع”، ويضيف أنه “يتابع الموضوع مع المعنيين الذين أكدوا له أن الجميع سيحصل على حقوقه كاملة”.

اخطاء تؤخر المستحقات

ويوضح أيوب أن “سبب التأخير هو أن بعض موظفي القطاع العام لا يملكون أرقاما مالية مما يشكل عائقا أمام الوزارة، لانه اذا صرفت تلك الاعتمادات بشكل خاطئ فقد تدخل الحسابات ببضعها ولن يحصل كل موظف على حقّه، وهنا لكي يصحح الخطأ فثمة حاجة الى 8 أشهر، لذلك طلبنا من الوزارة ان تتأنى في صرف الاموال كي لا يحصل أي خطأ وينال كل موظف حقه من دون اي عائق”.

ويوضح أنه “تابع الموضوع مع الوزارة التي كانت قد أكدّت له ان الأموال ستصرف في نهاية شهر آب إلا ان بعض الاخطاء حصلت ما أدى الى التأخير في صرف الاعتمادات ولكن في نهاية شهر أيلول الجميع سيحصل على أمواله”.

فهل تكون نهاية ايلول الموعد النهائي لحل هذه المشكلة ام المماطلة ستبقى مستمرة؟!