دعا معسكر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنصاره إلى التظاهر في “كل ولايات” البلاد الأربعاء 7 أيلول، ردا على التعبئة الجديدة للمعارضة في اليوم نفسه بعد نجاح مسيرتها “التاريخية” الأسبوع الماضي.
وقال الياس جوا، وهو أحد المسؤولين في الحزب الحاكم، “الأربعاء (سنقوم بالحشد) في كل ولايات البلاد للتعبئة من أجل السلام”، متهما المعارضة بإثارة العنف للقيام بانقلاب.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي إن الحزب الاشتراكي “قرر تكثيف وتوسيع التعبئة لصالح السلام”، معتبرا أن “التعبئة الشعبية” هي “أفضل ترياق ضد العنف، وضد الانقلابات”.
وأعلنت المعارضة الفنزويلية الأسبوع الماضي أن أكثر من مليون شخص تظاهروا في كراكاس، فيما قدرت الحكومة عددهم بثلاثين ألفا.
وتواجه فنزويلا انكماشا اقتصاديا ناجما عن انهيار اسعار النفط الذي يؤمن 96% من العملات الاجنبية. وبلغ النقص في المواد الغذائية والادوية، بسبب عدم توافر الدولار لاستيرادها، مستوى غير مسبوق.
ويقول معهد داتاناليسيس ان النقص يناهز 80%. والى هذا الوضع، تضاف ازمة سياسية ومؤسساتية منذ فوز المعارضة في الانتخابات النيابية اواخر 2015.
ومنذ اشهر، يطالب المعارضون للتيار التشافي بإجراء استفتاء لاقالة مادورو في 2016. والهدف من هذه التظاهرة تكثيف الضغوط على الحكومة بهدف تسريع آلية الاستفتاء.