استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام صباح اليوم في السراي الحكومي، وزير الاتصالات بطرس حرب، وعرضا الأوضاع والتطورات.
كذلك استقبل وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور وتناولا التطورات والأوضاع على الساحة الداخلية. وزاره أيضا وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج وبحث معه في شؤون وزارته. ثم التقى قائد الجيش العماد جان قهوجي وعرضا الأوضاع.
واستقبل سلام رئيس قلم المحكمة الخاصة بلبنان داريل مانديس، والنائب غازي العريضي الذي قال بعد اللقاء: “سلمت دولة الرئيس دعوة من النائب وليد جنبلاط للمشاركة في حفل افتتاح مسجد الأمير شكيب إرسلان في المختارة في الثامن عشر من الشهر الجاري، في الذكرى السنوية لرحيل الأميرة مي أرسلان جنبلاط. فالرئيس سلام بما له من موقع وبما يربطنا به من علاقة هو شريك أساسي في خطوات كبيرة ومهمة على المستوى الوطني، ويلعب دورا أساسيا محوريا، وبطبيعة الحال هو شريك أساسي في هذه المناسبة الإسلامية الوطنية الجامعة”.
وأضاف: “كانت مناسبة للاستماع الى رأيه في المستجدات الأخيرة، وخصوصا ما جرى أمس على طاولة الحوار وما يمكن ان يحدث خلال الايام المقبلة، لأننا نعيش مرحلة سياسية دقيقة وعصيبة. علما ان الرئيس سلام تحمل الكثير وصبر كثيرا، واستوعب الكثير من الأمور ولا يزال عند رأيه وموقفه وقناعته في كيفية تحمل المسؤولية في هذه المرحلة، وبطبيعة الحال هو محور اتصالات سياسية مكثفة من القوى السياسية الصادقة والمخلصة لإخراج البلد من المأزق ومن هذه الازمة، وهو يبادر أيضا الى الاستماع الى أفكار القوى السياسية المختلفة، عسى أن تصل الأمور الى خواتيم نستطيع من خلالها ان نعيد الأمور الى نصابها الصحيح من خلال العودة الى تفعيل عمل المؤسسات، سواء على مستوى الحكومة أو المجلس النيابي”. ومن زوار السراي الكبير، النائب السابق طلال المرعبي.