أبدى الرئيس نجيب ميقاتي تخوفه من أن “يؤدي التوتر السياسي الحاصل الى شل عمل المؤسسات الدستورية كافة، لا سيما منها مجلس الوزراء، مع ما يسببه هذا الامر من تهديد النظام اللبناني برمته، في لحظة اقليمية ودولية حرجة نحتاج فيها الى لملمة اوضاعنا وتحصين مؤسساتنا قدر الامكان”.
ميقاتي قال أمام زواره في طرابلس: “إنني أخشى أن يكون وراء هذا التصعيد غير المسبوق في اللغة الطائفية والمذهبية محاولة لوأد النظام اللبناني برمته وادخالنا مجددا في المجهول، لأنه في ظل الاحتقان الطائفي والمذهبي المستشري في المنطقة وأزمات المنطقة المفتوحة والانشغال الدولي والاقليمي عن الواقع اللبناني، لا امكانية مطلقا لانتاج نظام سياسي جديد في لبنان او حتى البحث في اصلاحات مطلوبة وجوهرية في النظام السياسي القائم”.
أضاف: “إننا ندعو القوى السياسية كافة الى الرأفة باللبنانيين والسعي لحل مشاكلهم الحياتية اليومية الملحة بدلا من السعي للتغيير عن طريق التعطيل”.