قال الرئيس نبيه بري لصحيفة “الأخبار” إن لبنان “أصغر من أن يقسّم. في الماضي فشل تقسيمه، ومن غير الوارد أن ينجح أحد في ذلك الآن”.
وأبدى بري لـ”المستقبل” جهوزيته الدائمة لإعادة دعوة المتحاورين إلى الطاولة متى سنحت الظروف وقال: “إذا تبدلت مواقف بعض الأفرقاء أدعو إلى جلسة.. وإلا “لشو” إذا بقي الوضع على ما هو عليه”.
وعن المعلومات التي توافرت لـ”المستقبل” وتشير إلى اتجاه التيار العوني إلى رفع مستوى التصعيد والنزول إلى الشارع بعد عطلة عيد الأضحى، شدد بري على كون “هذا الأسلوب ليس بديلاً عن الحوارات”، مؤكداً أنّ “الحوار إما يكون بمشاركة الجميع أو لا يكون” بدليل مسارعته إلى تعليق أعمال طاولة الحوار “بمجرد أن طلب أحد الأطراف استئخار انعقادها”.
وإذ آثر عدم الخوض في الملف الحكومي وما إذا كان مجلس الوزراء بصدد الانعقاد هذا الأسبوع باعتبارها مسألة يعود تحديدها لرئيس الحكومة تمام سلام، اكتفى بري بالإشارة إلى أنه “طالما أنّ الرئيس سلام دعا المجلس إلى الانعقاد فهذا يعني أنه سينعقد”، مؤكداً في ما يتعلق بكتلة “التنمية والتحرير” أنها “لا تقاطع لا في الحكومة ولا في المجلس النيابي”، وختم بالإعراب عن أسفه لما آل إليه الوضع الوطني العام قائلاً: “الناس بالناس والقطة بالنفاس”.. ليت البعض يرى ما يحصل من حولنا في المنطقة فنتقي الله في بلدنا.