اوضح وزير السياحة ميشال فرعون انه مع تأجيل جلسة مجلس الوزراء للحفاظ على الأجواء التوافقية التي حمت المؤسسة الدستورية الحكومية في ظرف صعب جدا.
فرعون، وبعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام، قال: “بالتأكيد، الأهم هو إنتخاب رئيس للجمهورية لنعود الى المسائل الدستورية الأساسية. اما اليوم الآلية او الهامش في الآلية هو التوافقية التي جعلتنا نستمر، فإذا ذهب البعض الى أخذ مراسيم وقرارات بغياب وبمعارضة معلنة من مكونين او ثلاثة لجلسات مجلس الوزراء فأنا أعتبر ذلك إنتفاء للتوافقية حتى ولو كانت دستورية أو ميثاقية”.
واضاف: “سأحضر الى الجلسة وبالتأكيد سأنسحب إذا تم البحث في أي مرسوم يستدعي التوقيع عن رئيس الجمهورية”.
وردا على سؤال بشأن موقف سلام من طلبه تأجيل الجلسة، اكد فرعون ان الاخير يدرس ويتشاور مع القوى، وهو واع لدقة المرحلة ولمطلب التأجيل الذي تقدمت به والذي طلبه أيضا “حزب الله”، والقرار النهائي عنده إضافة الى مسألة البند المتعلق بقيادة الجيش والذي يقوم الرئيس سلام بدراسة توقيت إمكانية طرحه في مجلس الوزراء”.