Site icon IMLebanon

فرعون: لا حل في لبنان من دون الحوار

 

 

أكد وزير السياحة ميشال فرعون “ان وزارة السياحة هي وزارة الحوار ومعرفة الاخر، وهي وزارة الانفتاح خصوصا بين الشبيبة في العالم وفي هذه المنطقة التي هي بحاجة الى الحوار، الذي ليس خيارا في لبنان بل هو حاجة وواجب وارادة، ودون الحوار نرى ما يحصل من ازمات في المجتمع”.

فرعون، و في اطلاق شرعة بيروت وتوصيات مؤتمر الشبيبة، اضاف: “لبنان يلعب دورا استثنائيا في تسليط الضوء على الحضارة والتراث والحوار، وبالتالي من واجبات اي مسؤول، وليس وزير السياحة فقط، ان يشارك ويقف الى جانب كل مبادرة تصب في دعم الحوار، ونحن نشجعكم على مبادرتكم الناجحة”.

وتابع: “كانت هناك علامات استفهام وشكوك حول امكانية تحريك السياحة هذا الصيف، والنشاطات فيه، لكن ثقتنا اولا بمؤسساتنا الامنية وخصوصا الجيش اللبناني في الدفاع عن سيادة الاراضي وتأمين الاستقرار حيث حملناها عبئا كبيرا اكثر من 200 نشاط هذا الصيف كانت مكلفة بأخذ الاحتياطات، وثانيا الاتكال على المجتمع المدني والبلديات والجمعيات الذين قاموا بعمل واسع وكبير، ومن هذا المنطلق نحن نوافق على الكثير من النقاط التي اعلنت في الوثيقة وخصوصا انخراط الشباب من المجتمع المدني ودور السيدات في البلديات، في المشاريع البيئية، والتعاون مع القطاع الخاص”.

واكد فرعون انه “من دون الحوار لا يمكن اي حل، وما نراه في المنطقة ابلغ دليل على ذلك وخصوصا في لبنان حيث لا توجد امكانية لاي طرف في ان يربح على طرف اخر. في الماضي كانوا يتحدثون عن اللبننة التي تعني الحروب والحرب الاهلية، لكن اليوم هناك مؤتمرات دولية يتحدثون فيها عن لبننة الحل، النموذج اللبناني، حول الحوار واجتماع مكونات المجتمع اللبناني. هذا الدور الاستثنائي مؤتمنين عليه وعلى حضارة الشرق والحفاظ على هذه الحضارة عبر الجامعات والمجتمع المدني والتمسك بالحرية والديموقراطية والحوار وعبر الانفتاح الديني في الوقت الذي نرى فيه انتشار الحركات الاصولية وصولا الى اوروبا”.

ونوه “بهذه المبادرة المهمة على اكثر من صعيد، لانها تعيد بناء الجسور ويعود لبنان ليلعب دوره الاساسي كمركز دولي لحوار الحضارات، هذا البلد له دور استثنائي يمكن ان يلعبه في هذه الظروف”.

بعد ذلك، قدم رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات دروعا تقديرية للوزير فرعون ورئيس الجامعة اللبنانية.