أكد مسؤول سوداني، أن شبكات ومنظمات دولية باتت تستهدف فئات المجتمع كافة لأجل استخدامهم في تهريب المخدرات والاتجار بها.
ونقلت صحيفة “آخر لحظة” السودانية عن مسؤول وصفته بالرفيع في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن أقراص “الترامادول” و”الأكزيول” المعروفة محليا بالخرشة والكبتاغون، تدخل البلاد عبر التهريب وتنشر على نحو لافت في الصيدليات.
وأضاف المسؤول أن تلك الشبكات تعمل على إغراء أفراد المجتمع كافة، ومنهم أفراد القوات النظامية في سبيل تسهيل مهمتها.
وعزا كثرة المخدرات المتدفقة على السودان، إلى طول حدود البلاد بما يفوق 8 آلاف كيلومتر، بما في ذلك البحر الأحمر.
وبحسب المسؤول السوداني تغري الشبكات أوساط الشباب بالمال وتعدهم بالمال السريع في سبيل مراكمة عائداتها من حبوب تحظرها القوانين العالمية.