بحلول الثامن من أيلول من كل عام، تخلّد دول العالم مجتمعة، اليوم العالمي للأمية، وسط دعوات إلى مواصلة الكفاح ضد واحدة من أكبر الآفات القائمة أمام التنمية.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالمناسبة، حكومات العالم وشركاءها في القطاع الخاص، إلى تكثيف الجهود لمحاربة الأمية.
وأكد بان كي مون أن لا محيد عن مكافحة الأمية لأجل تحقيق رؤية 2030 التنموية، قائلا إن محوها ضروري لضمان حقوق الإنسان وتحقيق المساواة بين الجنسين والعيش الكريم.
واستهلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”، الاحتفال باليوم العالمي للأمية، قبل 50 عاما، وفي 1966 تحديدا.
وتسعى الأمم المتحدة، من خلال اليوم الرمزي، إلى تسليط الضوء على واقع الأمية في العالم، فضلا عن التعبئة للتحرك ضد الإشكال بالدول التي لم تنجح بعد في تعليم كافة مواطنيها.
ويحل يوم محاربة الأمية، هذا العام، وسط مخاوف على مستقبل 50 مليون طفل لاجئ حول العالم، والاحتمال المرتفع لعدم تلقيهم تعليما مناسبا، جراء الأوضاع الصعبة التي يعيشون بها، وهو ما قد يشكل عودة إلى الوراء.
وبحسب أرقام معهد يونيسكو للإحصاء، يوجد في عالمنا، اليوم، 757 مليون أمي لا يستطيعون القراءة ولا الكتابة، 115 مليون منهم في ريعان الشباب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما.