إستقبل وزير السياحة ميشال فرعون، بمنزله في الاشرفية، أعضاء في مجلس بلدية بيروت، في حضور المنسق العام لحزب “القوات اللبنانية” في بيروت عماد واكيم.
وبعد الاجتماع، قال فرعون: “لقد عرضنا الاوضاع بعد القرار الذي اتخذه المجلس بإعادة فتح المسلخ في الكرنتينا، بالرغم من التقارير البيئية والصحية والزراعية في وزارات الزارعة والصحة والبيئة، اضافة الى أن هذه المنطقة هي منطقة منكوبة ومليئة بالجراثيم بحسب التقارير الصادرة من الجامعة الاميركية. وقد حصلت ضغوط على بعض الموظفين واعضاء المجلس البلدي، وكأن المطلوب الضغط في مسألة يعرف الجميع أنها أصبحت وراءنا، بعدما تبين من هذه التقارير أن وجود النفايات في تلك المنطفة يمنع فتح المسلخ على مدى سنوات، بالاضافة الى أننا نطالب بتطبيق القانون في كل مناطق بيروت لجهة منع فتح مؤسسات تصنف فئة أولى، والمصالح هي ضمن هذه المؤسسات”.
وأضاف: “نستغرب هذا القرار، وسيكون لدينا تحرك بالقانون وتجاه المحافظ ومجلس شورى الدولة لمنع فتح كل هذه المؤسسات المصنفة فئة اولى، ونطالب هنا، بالسياسة، بألا يكون محاولات لأخذ القرار من المجلس البلدي بالضغط والتصويت في مسائل حساسة تخص منطقتنا، فنحن نتفهم بعض التجار الذي يحبون الاستفادة من هذا المسلخ، انما يا للاسف لم يعد هناك مجال لإعادة فتحه، ومن جهة ثانية اتخذ قرار من المجلس البلدي الذي اشترى ارضا ثمنها اكثر من 40 مليون دولار لانتقال هذا المسلخ الى منطقة تتواجد فيها المواشي”.
وتابع فرعون: “لدينا الكثير من المشاكل السياسية، انما الهواجس موجودة عند الشخصيات المهتمة بالصحة، وخصوصا عند اعضاء المجلس البلدي، لذلك لن نستخف بهذا القرار، وسنسأل عن أسباب اقراره بالشكل والمضمون، وسنتخذ كل الاجراءات ليصحح هذا القرار لما فيه مصلحة بيروت والمنطقة”.
وعن إعلان هذه المنطقة موبوءة، قال: “إنّ هذه المنطقة هي منطقة موبوءة، حتى ولو فتح المسلخ لمدة ثلاثة او اربعة ايام، وكأنّنا مجبورون على القول للناس التي تريد الاستفادة من المسلخ، والمستهلكين، ان هناك مشكلة، وعلى وزارات الصحة والزراعة والبيئة التحرك وتحمل المسؤوليات”.
