قال عمال إنقاذ وسكان، إن طائرات قصفت سوقاً مزدحمة في مدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة في سوريا السبت 10 ايلول، مما أسفر عن سقوط 30 قتيلاً على الأقل بينهم نساء وأطفال وإصابة 41 آخرين.
وقال اثنان من العاملين في الدفاع المدني، إن العمل ما زال جارياً لانتشال الجثث من تحت أنقاض مبان منهارة في السوق بإدلب وهي عاصمة محافظة تحمل نفس الاسم وتقع في شمال غرب البلاد.
وقال أحد السكان وعمال إنقاذ إنهم يعتقدون أن الطائرات روسية لأنها كانت تحلق على ارتفاع عال على عكس طائرات الهليكوبتر السورية التي تحلق على ارتفاع منخفض.
ويقول سكان وعاملون بالدفاع المدني إن تصاعد القصف الجوي في الأسابيع الأخيرة لقرى وبلدات في المحافظة التي يديرها تحالف لجماعات أغلبها إسلامية تحت لواء جيش الفتح أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
الطائرات الروسية ترتكب مجزرة في قصف للسوق الرئيسي بمدينة #إدلب pic.twitter.com/wClRfB2Br8
— شبكة الثورة السورية (@RevolutionSyria) September 10, 2016
في يوم التروية اهالي #ادلب رووا بدمائهم الزكية تراب مدينتهم بعد ما قصفهم طيران العدوان الروسي pic.twitter.com/v2ly6EDSLm
— Raya (@raya7731) September 10, 2016