تقرير خالد مجاعص
دربي مدينة مانشستر جاء هذا الموسم مختلف تماما عن سابقاته. فمعركة ابناء المدينة الواحدة بالأزرق والأحمر، كانت اهميتها، للمرة الأولى في تاريخها، ليس بين نجومها على ارض الملعب انما بين نجميها على خط الملعب، اي بين اشهر مدربين على الكرة الأرضية.
فقد شاء القدر ان يلتقي مدرب الشياطين الحمر جوزيه مورينيو (مدرب ريال مدريد السابق) في مواجهته الأولى في دربي المدينة مع خصمه اللدود والتاريخي بيب غوارديولا مدرب السيتي والمدرب السابق لبرشلونة والبايرن لينتقل مواجهة عملاقي الكلاسيكو في اسبانيا الى معركة حقيقية في انكلترا وتحديدا داخل مدينة مانشستر .
فقد حقق مانشستر سيتي فوزا صعبا على نظيره مانشستر يونايتد في ديربي مانشستر بنتيجة 2 – 1 في اللقاء الذي جمع بينهما السبت 10 أيلول، في الجولة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وقد سجل ثنائية السيتي كلا من دي بروين (نجم المباراة من دون منازع) وإيهياناتشو في الدقيقتين 15 و 36 ليتقدم السيتي 2-0 في الشوط الأول قبل ان يقلص إبراهيموفيتش النتيجة بهدف اليونايتد في الدقيقة 42.
وشهد اللقاء هدف ملغى لليونايتد عن طريق راشفورد بعدما اعترض إبراهيموفيتش الكرة وهو في حالة تسلل. وبدأ السيتي اللقاء ضاغطا على مانشستر يونايتد التائه في المباراة وأضاع دي بروين وإيهياناتشو وأتامندي فرصا خطيرة جدا على مرمى دي بروين. في حين تألق راشفورد وأضاع إبراهيموفيتش فرصا عديدة لليونايتد في ظل ارتياك برافو حارس السيتي والذي كاد أن يكلف فريقه هدفا قاتلا من خطأ فادح. واستطاع غوارديولا مدرب السيتي التفوق على مورينيو مدرب اليونايتد في أول لقاء بينهما بالدوري الإنكليزي الممتاز.
وهذا الفوز هو الرابع على التوالي لمانشستر سيتي في المسابقة لينفرد بالصدارة مؤقتا برصيد 12 نقطة، بانتظار مباراة يوم الأحد 11 ايلول بين سوانسي سيتي وتشيلسي الذي يملك في رصيده 9 نقاط من 3 مباريات، اما يونايتد فتلقى هزيمته الأولى هذا الموسم ليتوقف رصيده عند النقطة التاسعة.