إعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل أنّ القضية اليوم ليست تعيين ضابط او قائد جيش بل اصبحنا في مكان آخر، لافتاً الى أنّه اذا لم تلتزم الحكومة مصلحة الناس فهي ستكون غير ميثاقية وسنسقطها في الشارع.
باسيل، وخلال عشاء هيئة قضاء البترون في التيار، قال: من يريد مصلحة الناس فليسيّر مراسيم النفط ومشاريع الكهرباء. من يريد مصلحة الناس لا يجب ان يشتغل وزير بيئة في سدّ جنة فقط بينما يطمر رأسه في النفايات وغيرها من الملفات البيئية.
وأضاف: إلى الشركاء في الوطن نقول إنّه يفترض بكم ان تطمئنونا اكثر لأنّنا وإياكم خائفون من “داعش”. ليس بالكلام الجميل نعيش معاً، بل بالممارسة وبتشارك المسؤولية والحمل بالرئاسة والحكومة والتعيينات ومجلس النواب والا نكون نعيش في كذبة. فإما ان نكون شركاء او لا نكون، فنحن لسنا موظفين لديكم ولسنا عمالاً بالأجرة او مواطنين فئة ثانية واذا رفضتم رئيسنا فسيتم رفض رئيسكم!
وتابع باسيل: الميثاق هو الارضية الصلبة والخيمة الوطنية وهو التساوي بين اللبنانيين ولا يحتاج الامر الى تفكير كثير. ليس لبنان بلد التعايش الوحيد في العالم انّما بلد التعايش الوحيد بالتساوي وعندما نكسر التساوي والتوازن ينتهي لبنان.
وأردف: لم يفهموا بعد انّنا وصلنا الى الرمق الاخير وهم يجيبوننا بخفة فيما القصة كبيرة جداً. تعالوا ايها اللبنانيون الى كلمة سواء نعيش على اساسها برفع الغبن ونحن امام فرصة اخيرة. فليكن واضحاً اننا كتيار وطني حر لم نعد قادرين على التحمل واذا نزلنا هذه المرة الى الشارع فلن نخرج منه سواء وحدنا او مع من يحب الانضمام.
وختم باسيل: التيار سيكون قوياً ويرفع رأسه في كل مكان. في العلاقات الشخصية نسامح ولا مكان للكراهية، ولكن في الوطن ممنوع الخطأ معنا وسنحاسب بالسياسة والشارع وهذا وعدنا وانتصارنا.