أعلن رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس، أن “الأجهزة الأمنية الفرنسية تحبط كل يوم محاولات القيام بإعتداء تفجيري في فرنسا، وقد أفشلت محاولتين هذا الأسبوع”.
ولفت في مقابلة مع إذاعة “أوروبا 1” وتلفزيون “إيتيلي” وصحيفة “ليزيكو”، إلى أن “درجة الخطر في قيام مجموعات جهادية ضد فرنسا هي في حدها الأقصى، هذا ما رأيناه في الأيام القليلة الماضية، والشجاعة تقتضي قول الحقيقة. نحن هدف للارهاب، والجميع فهم ذلك”.
وأشار إلى أن “هناك حوالي 700 جهادي يحاربون في العراق وسوريا، بينهم 275 إمرأة وكذلك عشرات القاصرين”.
وأفاد “بأن 196 جهاديا قتلوا في العراق وسوريا، وهناك على الاراضي الفرنسية 1350 شخصا في السجون يخضعون للتحقيقات، بينهم 293 لهم علاقة مباشرة مع الشبكات الارهابية”.
وقال: “يمكن إعتبار أن هناك 15000 شخص قيد المراقبة والمتابعة لأنهم دخلوا في عملية تبني الراديكالية. وهذا حجم هائل، إنها مسألة جيل بكامله، ومن يقول العكس يكذب على الفرنسيين”.
وردا على إقتراحات رئيس الجمهورية السابق نيكولا ساركوزي حول محاربة الارهاب، قال: “إن ساركوزي أخطأ العام 2002 في تقدير الخطر الارهابي”.