اتهم القضاء الاسترالي شابا شن هجوما بسكين في سيدني السبت 10 ايلول “مستوحى” من تنظيم الدولة الاسلامية، تعتقد الشرطة انه يرمز الى “الوجه الجديد للارهاب”.
واتهم المهاجم الشاب بمحاولة القيام بعمل ارهابي ومحاولة القتل بعدما طعن السبت رجلا في التاسعة والخمسين من العمر في مينتو في ضاحية سيدني، مما ادى الى اصابة الضحية بجروح خطيرة.
وقالت مساعدة قائد شرطة ولاية نيوويلز الجنوبية كاثرين بيرن للصحافيين “نعرف ان هذا الشخص لديه قناعات متطرفة مستوحاة من تنظيم الدولة الاسلامية”.
واضافت “لا نعرف ما الذي دفعه الى التحرك لكننا نأمل في ان يقدم التحقيق توضيحات”.
واوضح وزير العدل جورج برانديس للصحافيين ان علاقة الحادث بتنظيم الدولة الاسلامية ثبتت استنادا الى وثائق عثر عليها متعلقة بالتنظيم الجهادي، بدون ان يضيف اي تفاصيل.
واصيب الرجل الذي قالت الشرطة انه لم يكن يعرف مهاجمه بجروح في اليدين وكل جسمه وكان الاحد في حالة خطيرة.
وصرح برانديس للصحافيين الاحد انه لولا تدخل السكان “البطولي” لتوفي الرجل على الفور. واوضحت الشرطة ان المهاجم لا ينتمي الى اي جماعة متطرفة. لكن بيرن قالت ان التهديد الذي يمثله يشكل تحديا من نوع جديد. واضافت “انه الوجه الجديد للارهاب”.