شنّ رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب حملة عنيفة على من وصفهم بالأزلام الذي يحولون قضية تفجير مجدل عنجر إلى افتراءات شخصية، فاعتبر ان الحملة التي يشنها بعض المرتزقة عليه تدخل في إطار محاربته للفساد، وقال: “مهما كبرت هذه الحملة فلن أتوقف عن محاربة الفاسدين في الكهرباء وفي كل القطاعات في البلد”. ووعد بأن هناك رؤوسا كبيرة ستتدحرج على مذبح المعركة ضد الفساد.
واتهم من سماهم بالمرتزقة من الوزراء والمسؤولين بالفساد والذين يقبضون من السمسار الصغير قاسم حمود، وأخذون سمسمرة على مشاريع الكهرباء، واعدا بانه سيكشف اسماءهم قريباً.
وقال: “هذه الدولة إذا لم تكن عادلة مع الكل لا تستطيع ان تكون في مناطقنا ولا تكون في مناطق غيرنا”.
وهاب هاجم شعبة المعلومات من دون ان يسميها، وردّ على من يتحدثون عن ان هناك من منع حصول مداهمات في الجاهلية، فقال: “بعدو ما خلق يللي بدو يفوت عل الجاهلية، ويللي بقرّب عالجاهلية بدو ينسى إنو إمو خلّفتو مين ما كان، وما حدا يهوّل علينا، فالفرنسيون والأتراك لم يدخلوا ضيعنا إنتو يا جلابيط بدكن تفوتوها”.