بعد أن اضطرت إلى مغادرة مراسم إحياء ذكرى 11 أيلول الأحد الماضي، لشعورها بإعياء بسبب إصابتها بالتهاب رئوي، حسب ما أعلنه الفريق المسؤول عن حملتها الانتخابية، ظهرت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة في الولايات المتحدة، هيلاري كلينتون، في وقت لاحق أمام منزل ابنتها في نيويورك.
لكن مؤيدي منافسها دونالد ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة، وبعض مشجعي نظرية المؤامرة لفتوا إلى أن تلك السيدة، والتي ظهرت أمام المنزل تبدو ضعف حجم جسم هيلاري كلينتون، وأطلقوا فوراً هاشتاغ بعنوان #HillarysBodyDouble، أو هيلاري في ضعف حجمها.
وعزى أصحاب فكرة الهاشتاغ على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي شكهم إلى أن هيلاري كلينتون بدت أنحف بشكل كبير عند استقبالها الصحافيين بعد انسحابها يوم 11 ايلول.
كما أن عدم وجود مرافقين أمنيين مع كلينتون، والتي اعتادت ذلك، أثناء مغادرتها منزل ابنتها، يعزز فكرة محبي نظرية المؤامرة، حسب ما جاء في موقع “Buzz Feed” للأخبار.
وتوقع البعض في تغريداتهم حول الموضوع أن تكون تيريزا بارنويل الأكثر شبهاً لكلينتون على الإطلاق، هي من قامت بهذا الدور.
ورغم أن الأدلة والصور أقنعت الكثيرين فإن هناك البعض من أنصار هيلاري، على الأرجح غضبوا من النظرية بأسرها.