أكد حزب “الكتائب” ان الميثاقية تبدأ بتحقيق السيادة الكاملة، وبرفض الولاء للخارج وربط لبنان بنزاعات المنطقة، وحكما بانتخاب رئيس للجمهورية واحترام النظام الديموقراطي.
الحزب وبعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، لفت في بيان، الى أن تعليق الاعتصام في مكب برج حمود، لا يشكل براءة ذمة للحكومة، ولا يعطيها شيكا على بياض، لمتابعة تنفيذ خطة معالجة النفايات، التي لا يزال الحزب يرفضها من اساسها.
واضاف البيان: “وضعا للأمور في نصابها الصحيح، واننا بفعل الوقفة الاعتراضية والمشرفة للشابات والشباب بوجه كل انواع الفساد والهدر، وهي وقفة استمرت نحو شهر على ارض مطمر برج حمود، واستدعت نقل بعضهم الى المستشفيات بسبب الأوبئة، وبفعل هذا الضغط الناشئ، اضطرت الحكومة الى تغيير خطتها جزئيا من خلال خفض الارتفاعات في جبل النفايات، وخفض مدة الطمر من اربع سنوات الى سنة واحدة، وتثبيت انطلاق قطار اللامركزية في معالجة النفايات، حيث تنهض الآن مسؤولية البلديات في المتابعة واستكمال الجهوزية وعدم السماح لأي جهة بعرقلة المشروع اللامركزي”.
لمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لاستشهاد الرئيس بشير الجميل، أكد الحزب ان الاغتيال الجبان، أحيا في نفوس الكتائبيين واللبنانيين مشاعر الثورة، التي جسدها بشير في حياته، وهي ثورة لقيام الجمهورية الخالصة، ونشر مفهوم الدولة القوية على كامل مساحة ال 10452 كلم2.