أكدت أوساط وزارية مقربة من رئيس الحكومة تمام سلام لصحيفة “السياسة” الكويتية أنه لن يفرّط بالحكومة ولن يستقيل، وانه سيفسح في المجال أمام استمرار الاتصالات مع “التيار الوطني الحر” من أجل إقناعه بالعودة الى السرب الحكومي والابتعاد عن التصعيد، لانه لن يقود الى شيء بقدر ما سيساهم في مزيد من الانقسام السياسي واضعاف المؤسسات وشل عمل الحكومة وعرقلة تأمين احتياجات الناس.
وأشارت المصادر، إلى ان سلام الذي سيسافر الى نيويورك في الايام القليلة المقبلة، على تواصل مستمر مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والمكونات الحكومية، من أجل البحث في الوسائل التي تضمن بقاء الحكومة واستمرارها كونها الحصن الدستوري الأخير الذي ينبغي التمسك به.